لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

كن مواطناً… لا كن داعياً!

أكتوبر 26, 2010
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

“كن داعياً” هذا هو اسم المعرض الدعوي الذي تعقده وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية، وهو معرض ينشر الدعوة إلى الله، ويبث قيم الدعوة والتبشير بالإسلام، لكن تكراره بشكلٍ سنوي أشعر أن فيه مبالغة. من المفترض أن تنوّع وزارة الشؤون الإسلامية في أنشطتها ومعارضها، بحيث يكون لكل سنة موضوع من موضوعات المعارض. لكن تكرار المعرض وتكرار نفس الأفكار هو الخطأ بعينه. من الضروري أن تنفتح الوزارة على مجالاتٍ أخرى. 

ما الذي يضر الوزارة لو وضعت لسنةٍ من السنوات عنوان “كن نظيفاً” وفي السنة التالية “كن مواطناً” وفي السنة الثالثة “كن كريما” وفي السنة الرابعة “كن صادقاً”، لأن تكرار “كن داعياً” فيه مبالغة في تكريس التكرار، حتى إن المعرض عزفت عن تغطيته بعض الصحف لأنه صار روتيناً سنوياً، ولم يدخل في عمق التأثير المدني على المجتمع، وعلى الشارع، لم تهتم هذه المعارض بنشر القيم الضرورية التي تفتقدها المساجد، مثل النظافة، والهدوء، والتسامح، والمحبة بين المختلفين والمتنوعين جنساً وعرقاً وطائفةً ولوناً. 

الجديد في المعرض الأخير أن الوزارة أولت “الإرهاب” جزءاً من الاهتمام بوصفه موضوع الساعة وربما الساعات القادمة، حيث وزعت مطبوعات عن مخاطر الإرهاب، وتحذر منه، وكيفية مواجهته والتصدي له، ومناقشة أصحاب الفكر المنحرف. الأستاذ: سلمان العمري المشرف على المعرض يقول:” إن بذور هذا الفكر الضال المنحرف نبتت في غفلة منا في جحور مظلمة، وأثمرت شجرتها الخبيثة خطرا عظيما، فجّر عقول بعض أبنائنا قبل أن تنفجر قنابله لتحصد الأبرياء، وتروع الآمنين، وتهدر الثروات، وقبل ذلك وبعده تعطي أعداء الإسلام مزيدا من المبررات لإلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام، لتعطيل مناشط الدعوة إليه، وتنفير الناس منه، بل واستعداء العالم ضد المسلمين في كل مكان ذهبوا إليه”. 

قال أبو عبدالله غفر الله له: نعلم جيداً أن الإرهاب موضوع خطير، لكن هناك ما هو أخطر من الإرهاب الحركي، وأعني به “الإرهاب الأخلاقي” وأحسب أن المسجد هو ميدان الإصلاح الأول، وهو المكان الصحيح الذي يمكننا من خلاله الإرهاب الحركي والإرهاب الأخلاقي، وأعنف ملامح الإرهاب الأخلاقي نعثر عليها في سوء نظافة المساجد، وفي ضعف الوعي في استخدام ممتلكات المسجد، وفي طريقة التعامل بين المؤذن والإمام وجماعة المسجد. من هذه الأشياء البسيطة نصل إلى المجتمع الذي رسّخ قيمة “كن مواطناً”.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

اختر شهر

    جميع الحقوق محفوظة 2019

    Turki Aldakhil

    تركي الدخيل

    لا توجد نتائج
    استعرض جميع النتائج
    • الرئيسية
    • مقالات
      • الشرق الأوسط
      • جريدة الجريدة
      • الإتحاد
      • مجلة اليمامة
      • البيان
      • عكاظ
      • حبر القلب – عكاظ
      • السطر الأخير – جريدة الرياض
      • قال غفر الله له – جريدة الوطن
    • برامج
      • مع تركي الدخيل
      • إضاءات
      • في خاطري شي
    • مقابلات
    • قالوا عن تركي
    • من أنا
    • مؤلفات

    © 2019 بواسطة تركيد

    Welcome Back!

    Login to your account below

    Forgotten Password?

    Create New Account!

    Fill the forms bellow to register

    All fields are required. Log In

    Retrieve your password

    Please enter your username or email address to reset your password.

    Log In