لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

مصر والثورة.. من يأكل الأبناء؟

نوفمبر 24, 2011
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

تمنينا ألا تأكل الثورات أبناءها، وأن تكون الثورات بيضاء لا تكدرها الدماء، ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه، والعرب قالوا إن الأمور لا تدرك بالتشهي ولا بالتمني، والتاريخ لا يداهن ولا يجامل، هناك سنن كونية ونواميس حين يسير عليها الناس ينجون وحين يسيرون عكسها يضطربون، والثورة-أي ثورة- تعتريها مثبطات وعوائق قد تهزم أهدافها وتذهب بها في غياهب الفشل، ومصر بكل ما يجري فيها الآن إنما تقع في عوائق وتحديات خطيرة للغاية.

من بين عوائق أي ثورة استمرار لهيب الحماس، لا شك أن الثورة المصرية بدأت بحماسٍ لاهب، امتلأت بالأناشيد والشعارات، وبالفنانين الذين يسهرون ليلاً مع أدواتهم الموسيقية وهم ينشدون الأحلام، ويملؤون أسماع الناس بالأمجاد والمثاليات، هذا الفعل هو نشاط ثوري تعيشه معظم الثورات في العالم، لكن البعض لم ينج من حالة إدمان هذا اللهيب، فهو لا يزال في قمة الحماس. نسي أن مصر لا بد أن تستيقظ وأن تبدأ الشغل، فهي بالنهاية مثل الدول الأخرى فيها أفواه تبحث عن الرزق وسواعد مخلصة ودكاكين وشوارع، فيها حياة يجب أن تدار، فالعالم ليس كله ميدان تحرير وأغنية وعلم ويافطة! هناك مكائن التطور لا بد أن تبدأ.

ومن بين العوائق أيضاً نظرية “الحل في الميدان”، مشكلة أن تكون هذه النظرية هي الفيصل لأي مطالبة. الثورات يجب أن تبدأ مراحل أخرى، فالحياة ليست كلها تظاهرات. بتحقق المطلب الرئيسي للثوار برحيل حسني مبارك كان يمكن لمصر أن تبدأ التطوير من المؤسسات والمكاتب لا من خلال ميدان التحرير، كلما عنّ لأحدٍ أي طلب بادر إلى ميدان التحرير راكضاً! هذه مشكلة حقيقية، الغريب أن البعض يرى في التحرك الأخير استكمالاً للثورة كما يكتب عبدالباري عطوان الذي يقول في مقالته قبل أمس: “شباب مصر بكل ألوان طيفه السياسي استعاد زمام المبادرة، وبات على موعد لاستكمال ثورته، وسيثبت عمليا، مثلما أثبت مطلع هذا العام، أنه على درجة عالية من الوعي، مثلما سيثبت في الوقت نفسه لكل الذين حاولوا أن يستغفلوه ويسرقوا ثورته، أنهم هم المغفلون”!

مثل هذه الرؤية هي التي تدمر الواقع ونموه واستمرارية الحياة بمصر.

قال أبو عبدالله غفر الله له: بالتأكيد بعض المعضلات التي ذكرتها “استمرار لهيب الحماس” و”نظرية الحل في الميدان” من أخطر العوائق التي يمكن أن تأتي على ثورة مصر، فهل يعي المجتمع المصري خطورة ما يحيط به اليوم؟!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

اختر شهر

    جميع الحقوق محفوظة 2019

    Turki Aldakhil

    تركي الدخيل

    لا توجد نتائج
    استعرض جميع النتائج
    • الرئيسية
    • مقالات
      • الشرق الأوسط
      • جريدة الجريدة
      • الإتحاد
      • مجلة اليمامة
      • البيان
      • عكاظ
      • حبر القلب – عكاظ
      • السطر الأخير – جريدة الرياض
      • قال غفر الله له – جريدة الوطن
    • برامج
      • مع تركي الدخيل
      • إضاءات
      • في خاطري شي
    • مقابلات
    • قالوا عن تركي
    • من أنا
    • مؤلفات

    © 2019 بواسطة تركيد

    Welcome Back!

    Login to your account below

    Forgotten Password?

    Create New Account!

    Fill the forms bellow to register

    All fields are required. Log In

    Retrieve your password

    Please enter your username or email address to reset your password.

    Log In