قال الروائي السعودي محمد حسن علوان أنه لم يتوقف عن كتابة الشعر , غير أن الشعر هو الذي تركه، ذلك أن الرواية أخذته من الشعر لتكون هي المشروع الأساسي له في الحياة، ورأى أن الشعر لم يكن مشروعاً متكاملاً لديه إذ وجد نفسه في الرواية. واستدرك أنه قد يتجاوز حتى الرواية ليصل إلى أنواع أدبية أخرى لكن انطلاقاً من النجاح الروائي الذي حققه على مدى عشر سنوات. وأضاف أن لديه العديد من الرؤى الأكثر تعقيداً لا يمكن للجنس الروائي أن يتحمله ولا للشعر أيضاً أن يتحمله، علوان قال أن روايته الأولى كانت “سقف الكفاية” والتي ألفها وهو في أوائل العشرينات من عمره. ولدى سؤال الدخيل له عن دور الراحل الأديب غازي القصيبي قال علوان لايوجد أي شاب أو شابة وصلت أعمالهم إلى القصيبي إلا وأثنى عليهم لأنه مؤمن بهذا الدور التشجيعي، وقال علوان أنه حين التقى القصيبي شكره على تشجيعه غير أنه لم ير في التشجيع إلا واجباً متذكراً دعم عباس محمود العقاد له في صغره حين بدأ العمل الأدبي والشعري. وقال علوان أنه خلال السنوات الأخيرة تطور روائياً إذ تغيرت لديه الكثير من الرؤى والأفكار والأساليب، موضحاً أنه وبعد أن ينشر الرواية يكون منفتحاً على جميع الآراء والأفكار، ذلك أنه مؤمن بأن الكتابة هي فن من فنون التواصل والتلاقح الفكري بين الكاتب والقارئ.
جميع الحقوق محفوظة 2019