لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

قبل تغيير العالم؟!

ديسمبر 7, 2011
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

أظنّ أن هذه السنة التي نوشك على توديعها 2011 هي أكثر السنوات التي تكررت فيها كلمات مثل:”التغيير، الديموقراطية، الثورة”! لكن حين نفحص الكلمات الماضية نجدها عامة، وفيها الكثير من العموميات، بمعنى أننا يمكن أن نسأل: أي تغيير؟ أي ديموقراطية؟ أي ثورة؟ وإذا أخذنا كلمة: “تغيير” ربما نفاجأ بأن التغيير لا يبدأ من فوق بل من أسفل. التغيير الذي يأتي من أعلى لا يستقر، لأنه بلا جذور. الذي حدث في العراق خير مثال، جاء التغيير من فوق، لكن الجذور كما هي، فصار المجتمع يتصارع بين نموذجين، النموذج الأميركي، والجذور العراقية بكل ما فيها من سلبيات وإيجابيات.

من جهةٍ أخرى، فإن التغيير حتى يكون له جذور لابد أن يبدأ من الأفراد. وغاندي كان يقول: “كن أنت التغيير الذي تريده للعالم”. لا يمكن للتغيير أن يوزع من خلال أشرطة أو برامج أو قنوات، هذه مؤثرات، لكن التغيير يبدأ من الفرد، أن يعيش الفرد قصة التغيير.

إذا أراد المجتمع أن يتغير فإنه لن يتغير من خلال شكلياتٍ عادية، بل عبر تغيير كل فردٍ لنفسه. ماذا لو وضع الإنسان برنامجاً دورياً لتغيير نفسه وتدريبها مثلاً:

-أن يستمع إلى الآخر، ويتفهمه، وإذا أعجبه من شيء يثني عليه.

-أن يقرأ عن المختلفين مذهباً وديناً وفكراً وأن يكون موضوعياً في نقده واطلاعه.

-أن يبدأ بنفسه ليكون موضع التغيير ومختبر النظريات التي يطرحها.

-أن يحرص على كتابة الدروس المستفادة حتى من ألد الأعداء “إسرائيل مثلاً”.

بهذه المحاولات يمكن للإنسان أن يجعل من نفسه موضع التغيير، حتى لا يكون التغيير شكلياً.

من دون جعل الفرد أساساً للتغيير لا يمكن أن يكون التغيير، لأن التغيير لا يأتي جميعاً، بل يأتي بخطوات متتابعة مدروسة: “تغيير التعليم، تغيير الإدارة، تغيير الأفكار” وهكذا. حينها يكون التغيير نابعاً من الأرض ويسير بخطوات، وليس قادماً من أعلى عبر تغييرات شاملة مفاجئة صادمة.

قال أبو عبدالله غفر الله له: لنكن نحن التغيير الذي نريده للعالم، إذا عشق الإنسان فكرةً فعليه أن يمتثلها، وألا يكون داعيةً لفكرةٍ وهو لا يطبقها، فقط يطالب الناس بتطبيقها! هذا هو الفرق بين التغيير من فوق والتغيير من الجذور.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

اختر شهر

    جميع الحقوق محفوظة 2019

    Turki Aldakhil

    تركي الدخيل

    لا توجد نتائج
    استعرض جميع النتائج
    • الرئيسية
    • مقالات
      • الشرق الأوسط
      • جريدة الجريدة
      • الإتحاد
      • مجلة اليمامة
      • البيان
      • عكاظ
      • حبر القلب – عكاظ
      • السطر الأخير – جريدة الرياض
      • قال غفر الله له – جريدة الوطن
    • برامج
      • مع تركي الدخيل
      • إضاءات
      • في خاطري شي
    • مقابلات
    • قالوا عن تركي
    • من أنا
    • مؤلفات

    © 2019 بواسطة تركيد

    Login to your account below

    Forgotten Password?

    Fill the forms bellow to register

    All fields are required. Log In

    Retrieve your password

    Please enter your username or email address to reset your password.

    Log In