قبل أمس السبت بدأنا في قصة أم عبدالله وفكرتها الجميلة لصناعة عيد مختلف مع أطفالها عندما اقتطعت من مصروفهم أموالاً لشراء هدايا يقدمونها في العيد إلى دور الرعاية الاجتماعية.
صدتهم مسؤولة رعاية المراهقات بدعوى الاكتفاء والرغبة في عدم مخالطة البنات غيرهم. ولم يكن جواب دار الأيتام أفضل من ذلك.
تقول أم عبدالله: أوشك نور الفكرة أن يتحول ظلاماً حتى اتصلت ب «إنسان» فأرشدتني مسؤولة اسمها جواهر إلى أن باستطاعتهم تقبل الهدايا والألعاب وإرسالها إلى بيوت الأيتام الذين يسكنون مع أقاربهم .. واسماؤهم مجدولة لدى الجمعية.
وأشارت إلى انهم يقيمون للأيتام احتفالاً بسيطاً بمناسبة العيد في استراحة وأرتني صور الأطفال في حفلات سابقة. وبالفعل ذهبت لتسليمها الهدايا والألعاب، بل إنها دعتني لحضور الحفلة إن رغبت. كان العائق أن الحفلة كانت يوم العيد، ولم يكن الوقت مناسباً لنا للحضور.