صرّح الفنان طلال سلامة بأن الوحدة السكنية الممنوحة له من قطر لن يتم استلامها، وأنه ليس بحاجتها. الموقف هذا يبين مستوى تغلغل قطر بالقوى الناعمة في السعودية، ولم تقتصر على الدعاة، بل دخلت على خط الفنون الشعبية، واستمالة المطربين واستغلت الرياضيين، وكل ذلك في سبيل المشروع الأبعد، وهو التمدد الإمبراطوري، لحين السيطرة على دول مثل السعودية، وليبيا، ومصر، وتونس، يبدو الحُلم مضحكا، لكن هذه هي الحقيقة… المشروع المبطن منذ عقدين يقول ذلك!
المؤامرة الشنيعة المتعلقة باغتيال الملك عبدالله، أوضحت للسعوديين قوة التحمل والصبر، التي بذلتها السعودية، البعض يتحدث عن «وئام» و«سلام» و«تراحم»، هذا يصح فعلا بين الشعبين السعودي والقطري، لكن على مستوى النظام الحلّ الوحيد هو تغيير السلوك السياسي، والدخول ضمن فلك القوانين، واحترام سيادة الدول، والانضباط ضمن المواثيق الدولية.
مؤامرة لقتل ملك، وبعد ذلك يأتي من يتحدّث عن فتنة!.