لم يدخل تركي الدخيل إلى مجال الإعلام، إلا بعد العمل في الصحافة كمراسل وصاحب تحقيقات، ركب الأهوال من أجلها، وعبر برنامج إضاءات المميز لعدة سنوات، كان صاحب مبادرة فيه، في الأسلوب والاختيار وتقيم الأفكار، مما جعل آخرين يقلدونه. استضاف فيه المئات وفي مختلف المجالات، من رجل الدين إلى الفنان والشاعر والكاتب. قدم عبر الإذاعة برنامج «في خاطري شيء» وغيره. كان وجوده الإعلامي، كصاحب برنامج أو إدارة، إضافة مهمة في عالم الإعلام العربي، ركز فيها على الانفتاح والتسامح والتجديد، مما استدعى العداء الشرس ضده، لكن ذلك لم يزده إلا قوة وإصراراً، ليشكل ظاهرة إيجابية لمن يطلب التجديد والتقدم عنوانها تركي الدخيل.
* باحث عراقي