انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، قبل أيام في أبوظبي، خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، دولة الإمارات، ورئاسته، مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، للمجلس، جاء ضمن احتفالات الإمارات بيومها الوطني الثامن والأربعين، الذي نباركه للإمارات، قيادة وشعباً، وندعو الله أن يحفظها بأمن وخير ورخاء وعز.
وضمن الاحتفالات البهيجة، احتفل أهل الإمارات ومسؤولوها في استقبال فاخر، وحفاوة غير مستغربة، بالأمير محمد بن سلمان، بما يُظهر حباً مُقدراً للمملكة العربية السعودية، ولملهم التغيير فيها، وولي عهدها الأمين.
انعكاس محبة أهلنا في الإمارات للأمير محمد بن سلمان، كانت تنطق بها الوجوه، قبل المباني التي تزينت بصور وعبارات الترحيب، بأبي سلمان، وأضيئت بألوان العلم السعودي الأخضر الذي يجسد نماء وتنمية. ما أسفرت عنه اجتماعات مجلس التنسيق بين البلدين، من مذكرات تفاهم، ومبادرات استراتيجية مشتركة، أكدها الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة قال فيها عن العلاقات السعودية- الإماراتية: «ماضون بتعزيز تكامل علاقاتنا الاستراتيجية، في المجالات كافة».
هل هناك أجمل لشرح العلاقة بين البلدين، من استشهاد ولي عهد أبوظبي، بحديث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما سُئِلَ عن السعودية؟ فقال: «دولة الإمارات العربية المتحدة هي مع السعودية قلباً وقالباً، ونؤمن بأن المصير واحد، والمفروض علينا أن نقف وقفة رجل واحد، وأن نتآزر فيما بيننا».
وهل أصدق من وصف كلمات زايد الخير، بأنها: «كانت معبرة وسبّاقة للزمن، ورسمت علاقات تاريخية واستراتيجية بين البلدين، ظهرت وتأكدت في مواقف كثيرة وعديدة على مر العقود الماضية»، والحديث للشيخ محمد بن زايد الذي أكد أن 20 مجالاً تنموياً مشتركاً في مجال الاقتصاد والأمن والتنمية البشرية، في محور تعاون الرياض وأبوظبي، ويشكل اقتصادهما المشترك المرتبة الـ 16 عالمياً، و«تتعدى الاستثمارات الخارجية (للبلدين) حالياً 250 مليار دولار في قطاعات اقتصادية مختلفة، وصناديقنا الاستثمارية تعتبر في المركز الأول عالمياً، وسنرفع من استثماراتنا لنكون من أكبر عشر دول تستثمر عالمياً، وأسواقنا المالية تتعدى 720 مليار دولار، ونسعى لأن نكون من أكبر عشر أسواق مالية عالمياً».
ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اعتبر «أن عام 2020، هو عام الإنجاز للدولتين، فنحن على أعتاب احتضان فعالية دولية كبرى، وصلنا لها بعد تخطيط وعمل وجهد متواصل، فرئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين في 2020، واحتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرض إكسبو2020، هما خير دليل على ما يحظى به كلا البلدين من مكانة وأهمية مرموقة بين دول العالم، وأنني استغل هذه الفرصة لكي أعلن أن المملكة العربية السعودية قد قامت بدعوة الإمارات الشقيقة كضيف في قمة 2020 في المملكة العربية السعودية».
وتأكيداً لفرادة التحالف السعودي- الإماراتي، عدّه الأمير محمد بن سلمان: «نموذجاً استثنائياً من التعاون المشترك مبنياً على مكامن القوة للبلدين، وروح العزيمة والريادة والإبداع التي يحظى بها شعبا البلدين». وأبدى تفاؤلاً إيجابياً، بعزيمة الجانبين التي سترفع مستوى التنسيق، وتقوي العمل المشترك، بالقول: «نحن متفائلون بعزيمتنا وقدرتنا على تحقيق رؤية مشتركة أكبر وأشمل في أمور أكثر».
مجلس التنسيق، يهدف ويعمل على «أن يرى المواطنون في المملكة والإمارات أنفسهم ضمن نسيج واحد، يحملون طموحاً مشتركاً لمستقبل مشرق، ضمن مهمة تاريخية لتقديم نموذج ناجح للتكامل الثنائي بين الدول»، وفقاً لوزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، محمد التويجري، رئيس اللجنة التنفيذية في المجلس من الجانب السعودي.
ولا غرابة أن يكون «التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، نموذجاً فريداً من نوعه في التكامل، لا يعود بالنفع فقط على البلدين، بل يقود قاطرة التعاون الخليجي، ويقدم نموذجاً استثنائياً للتعاون العربي-العربي، ويضعنا في المكانة الأولى على خريطة التحالفات العالمية»، كما أكد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس اللجنة التنفيذية من الجانب الإماراتي، محمد بن عبدالله القرقاوي.
ثمة مشاريع أمن غذائي مشترك مقبلة، وتسريع لحركة المنفذ الحدودي المشترك التجارية، وتعاون شبابي، ومشروع للتأشيرة السياحية المشتركة، وتعاون ثقافي، وعمل مشترك في الأمن السيبراني، وخير كثير يليق ببلدين خيّرين، وقيادتين تعمل وسعها لتحقيق الخير لمواطني البلدين.
لذلك كان تأكيد أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، قبل أشهر، في تصريح تحول شعاراً وطنياً: فـ«السعودي إماراتي… والإماراتي سعودي».
انعكاس محبة أهلنا في الإمارات للأمير محمد بن سلمان، كانت تنطق بها الوجوه، قبل المباني التي تزينت بصور وعبارات الترحيب، بأبي سلمان، وأضيئت بألوان العلم السعودي الأخضر الذي يجسد نماء وتنمية. ما أسفرت عنه اجتماعات مجلس التنسيق بين البلدين، من مذكرات تفاهم، ومبادرات استراتيجية مشتركة، أكدها الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة قال فيها عن العلاقات السعودية- الإماراتية: «ماضون بتعزيز تكامل علاقاتنا الاستراتيجية، في المجالات كافة».
هل هناك أجمل لشرح العلاقة بين البلدين، من استشهاد ولي عهد أبوظبي، بحديث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما سُئِلَ عن السعودية؟ فقال: «دولة الإمارات العربية المتحدة هي مع السعودية قلباً وقالباً، ونؤمن بأن المصير واحد، والمفروض علينا أن نقف وقفة رجل واحد، وأن نتآزر فيما بيننا».
وهل أصدق من وصف كلمات زايد الخير، بأنها: «كانت معبرة وسبّاقة للزمن، ورسمت علاقات تاريخية واستراتيجية بين البلدين، ظهرت وتأكدت في مواقف كثيرة وعديدة على مر العقود الماضية»، والحديث للشيخ محمد بن زايد الذي أكد أن 20 مجالاً تنموياً مشتركاً في مجال الاقتصاد والأمن والتنمية البشرية، في محور تعاون الرياض وأبوظبي، ويشكل اقتصادهما المشترك المرتبة الـ 16 عالمياً، و«تتعدى الاستثمارات الخارجية (للبلدين) حالياً 250 مليار دولار في قطاعات اقتصادية مختلفة، وصناديقنا الاستثمارية تعتبر في المركز الأول عالمياً، وسنرفع من استثماراتنا لنكون من أكبر عشر دول تستثمر عالمياً، وأسواقنا المالية تتعدى 720 مليار دولار، ونسعى لأن نكون من أكبر عشر أسواق مالية عالمياً».
ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اعتبر «أن عام 2020، هو عام الإنجاز للدولتين، فنحن على أعتاب احتضان فعالية دولية كبرى، وصلنا لها بعد تخطيط وعمل وجهد متواصل، فرئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين في 2020، واحتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرض إكسبو2020، هما خير دليل على ما يحظى به كلا البلدين من مكانة وأهمية مرموقة بين دول العالم، وأنني استغل هذه الفرصة لكي أعلن أن المملكة العربية السعودية قد قامت بدعوة الإمارات الشقيقة كضيف في قمة 2020 في المملكة العربية السعودية».
وتأكيداً لفرادة التحالف السعودي- الإماراتي، عدّه الأمير محمد بن سلمان: «نموذجاً استثنائياً من التعاون المشترك مبنياً على مكامن القوة للبلدين، وروح العزيمة والريادة والإبداع التي يحظى بها شعبا البلدين». وأبدى تفاؤلاً إيجابياً، بعزيمة الجانبين التي سترفع مستوى التنسيق، وتقوي العمل المشترك، بالقول: «نحن متفائلون بعزيمتنا وقدرتنا على تحقيق رؤية مشتركة أكبر وأشمل في أمور أكثر».
مجلس التنسيق، يهدف ويعمل على «أن يرى المواطنون في المملكة والإمارات أنفسهم ضمن نسيج واحد، يحملون طموحاً مشتركاً لمستقبل مشرق، ضمن مهمة تاريخية لتقديم نموذج ناجح للتكامل الثنائي بين الدول»، وفقاً لوزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، محمد التويجري، رئيس اللجنة التنفيذية في المجلس من الجانب السعود
ولا غرابة أن يكون «التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، نموذجاً فريداً من نوعه في التكامل، لا يعود بالنفع فقط على البلدين، بل يقود قاطرة التعاون الخليجي، ويقدم نموذجاً استثنائياً للتعاون العربي-العربي، ويضعنا في المكانة الأولى على خريطة التحالفات العالمية»، كما أكد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس اللجنة التنفيذية من الجانب الإماراتي، محمد بن عبدالله القرقاوي.
ثمة مشاريع أمن غذائي مشترك مقبلة، وتسريع لحركة المنفذ الحدودي المشترك التجارية، وتعاون شبابي، ومشروع للتأشيرة السياحية المشتركة، وتعاون ثقافي، وعمل مشترك في الأمن السيبراني، وخير كثير يليق ببلدين خيّرين، وقيادتين تعمل وسعها لتحقيق الخير لمواطني البلدين.
لذلك كان تأكيد أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، قبل أشهر، في تصريح تحول شعاراً وطنياً: فـ«السعودي إماراتي… والإماراتي سعودي».
جميع الحقوق محفوظة 2019