لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

أيام مبتعث في توتنغهام!

أبريل 26, 2011
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

من أجمل ألوان الكتابة في نظري، تلك الكتابات التي تمزج بين التجربة الشخصية وبين الأسلوب الجميل والرشيق، كلنا نمر بتجارب تستحق أن تكون مكتوبة، في مقال أو يوميات أو رواية أو كتاب، وكما يقال: “لدى كل إنسانٍ قصة تستحق أن تروى”. المبتعثون الذين ناهز عددهم المئة ألف، لدى كل واحدٍ منهم قصة، ما بين تجارب في العيش والسكن، مع اللغة، مع الثقافة التي يحملها البلد، مع العائلة التي يسكن معها ليتعلم اللغة، مع البائعين، مع المال، مع الأمن، في المطارات، مع التفاصيل اليومية، واحتفالات المجتمع والأعياد. لوأن كل مبتعثٍ كتب تجربته الغنية لأصبحنا أمام أعمالٍ جميلة ونوعية. 

أنس بن داوود العسافي، الذي كان مبتعثاً في بريطانيا، لم يهمل يومياته، بل كتبها، وطبعها في كتابٍ حمل اسم: “أيام في توتنغهام-مشاهدات سعودي مبتعث”. ضمنها مشاهداته المختلفة، من المشاهدات الاجتماعية إلى الرياضية إلى التعليمية. وكلها تحمل أسلوباً لطيفاً ويصل لطف الأسلوب حد السخرية أحياناً، وبخاصةٍ حين تحدث عن “مايكل” ذلك الأستاذ الذي أدمن القهوة العربية و”التمر”. كما تضمن الكتاب إشارات ضرورية للمبتعثين، وطرح من خلال القصص والمشاهدات دروساً أساسية لكل مبتعث، ومن لم يستفد من دروس غيره لن ينأى بنفسه عن ارتكاب نفس تلك الأخطاء. 

من بين التنبيهات الأساسية قوله: “الفوائد ستغيب حتماً عندما تجد أن زملاءك هم من أبناء جلدتك، فستكون اللغة العربية هي الحاضرة في الحوار والنقاش الجانبي، وأثناء الحصص أيضاً، على الرغم من العهود والمواثيق التي نأخذها على بعضنا في جعل اللغة الإنجليزية هي اللغة المستخدمة داخل أروقة المعهد، ولكن للأسف كانت هذه الوعود سرعان ما تنقض”. 

إن الجميل في الابتعاث كما طرح العسافي أنه يشرح صورةً مختلفةً للآخرين، وقد حكى في الصفحات 48 و 49 عن الممارسات الرائعة من قبل الطلبة السعوديين لجذب ود الآخرين من الإنجليز أو غيرهم. كتابه أهداه إلى:”كل مبتعث ومبتعثة؛ كثيرون نحن، انتشرنا في أرجاء العالم، لنستفيد من تجارب وخبرات من سبقنا، فلنكن ممن يحمل هم الوطن ونهضته، ولنحمله على عواتقنا ونتذكره كلما فترعزمنا”. 

قال أبو عبدالله غفر الله له: والمبتعث في كل حركاته وتصرفاته لا يرسم صورةً سيئة عن نفسه فقط؛ بل إنه يرسم صوراً سيئة عن المجتمع الذي ينتمي إليه، والبلد الذي جاء منه. ليت كل مبتعث كان مثل نموذج أنس، كان بحق مبتعثاً هادئاً مسالماً عكف لسنواتٍ ثلاث على دراسته، ثم عاد لنا بهذا الكتاب الجميل!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

اختر شهر

    جميع الحقوق محفوظة 2019

    Turki Aldakhil

    تركي الدخيل

    لا توجد نتائج
    استعرض جميع النتائج
    • الرئيسية
    • مقالات
      • الشرق الأوسط
      • جريدة الجريدة
      • الإتحاد
      • مجلة اليمامة
      • البيان
      • عكاظ
      • حبر القلب – عكاظ
      • السطر الأخير – جريدة الرياض
      • قال غفر الله له – جريدة الوطن
    • برامج
      • مع تركي الدخيل
      • إضاءات
      • في خاطري شي
    • مقابلات
    • قالوا عن تركي
    • من أنا
    • مؤلفات

    © 2019 بواسطة تركيد

    Login to your account below

    Forgotten Password?

    Fill the forms bellow to register

    All fields are required. Log In

    Retrieve your password

    Please enter your username or email address to reset your password.

    Log In