تحاول العصابات الإرهابية بحي المسورة، منع الجهود الحكومية، لإعادة الإعمار وإتمام مشاريع التنمية. عبوة ناسفة استشهد على إثرها الرائد طارق بن عبداللطيف العلاقي، الأمر الذي حتّم على الجهات الأمنية ملاحقة الذين يسكنون الأبنية المهجورة.
التغطية الإعلامية الغربية تتحدث عن المسألة الحقوقية، متناسيةً أن المطالبة بتنمية المسورة كان بطلبٍ من الأهالي الذين ضاقوا ذرعاً، بعصابات المخدرات، والخطف، والبؤر المعادية للأخلاق، وصولاً إلى الخلايا الإرهابية العدوانية.
أبناء البلدة وأعيانها طلبوا من الدولة منذ سنوات الالتفات إلى البلدة ودعمها، وضخ المشاريع فيها، وذلك أسوة ببقية مناطق المملكة.
ثمة مشاريع بكل المدن السعودية، وهدم لأحياء قديمة، وتثمين للأراضي التي ستستثمر حكومياً وخدمياً بمبالغ فوق المجزية، والتثمين الذي تقدمه الحكومة السعودية لقاء الأراضي، التي ستستخدم بالشوارع والخدمات البلدية، هو الأعلى قيمةً مقارنةً بالتعويضات التي تقدمها الحكومات من دول المنطقة.
المسورة… لن يُسمح لأحدٍ تحويلها إلى ضاحية جنوبية كما في بيروت!.