المصدر: صحيفة البيان – التاريخ: 30 يونيو 2022
استوقفتني كلمات الدبلوماسي والإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة في توضيح له في أحد اللقاءات التلفزيونية عن تعريفه لمفهوم الدبلوماسية قائلاً: «من أقدم تعريفات الدبلوماسية تعريف معاوية بن أبي سفيان يقول: «لو أن بيني وبين الناس شعرة ما قطعتها إن أرخوها شددتها وإن شدوها أرخيتها»». فهذه الدبلوماسية، وهذه من أجمل تعريفاتها.
هنا أشكر الحاج خميس سالم الرئيس الأسبق لمجلس إدارة نادي الوصل وأحد أبرز الشخصيات الرياضية الإماراتية، والذي التقى في القاهرة مع عدد من الشخصيات العربية على هامش اجتماعات مجلس إدارة النقل العربي، وقدم نسخاً من آخر إصداراتي «الإمارات ومصر سيرة حب» إلى الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح وطارق الملا وزير البترول المصري، وعادل عبد العزيز الجاسم رئيس مجلس إدارة الشركة العربية البحرية لنقل البترول، هذا الكتاب الذي تم تدشينه وإطلاقه رسمياً في القاهرة يوم 6 الجاري بمركز المعادي الأولمبي.
وأتوجه بالشكر أيضاً إلى الدكتور مطر النيادي سفير الدولة لدى دولة الكويت الشقيقة على استضافة السفارة ندوة العلاقات الكروية بين البلدين وإهداء كتاب «وطن من ذهب» للأسرة الرياضية والإعلامية التي شاركت في المناسبة العزيزة على قلوب شباب البلدين، وعلى الدعوة الكريمة التي قدمت فيها محاضرة عن طبيعة العلاقة الرياضية بين البلدين في هذا الحدث الأول من نوعه على مستوى المنطقة.
هناك أفكار أخرى في الطريق هدفها التعريف بعلاقاتنا الرياضية مع الدول الشقيقة من منطلق توثيق الأحداث الرياضية بين الإمارات وشقيقاتها، هي أمنية وطموح لا حدود له أن أصل إلى كل الأرض العربية وأقدم رسالة حب وأظهر مدى تأثير الرياضة في العلاقات الإنسانية الحضارية، فقد لعبت الرياضة دوراً مؤثراً في تذليل العديد من العقبات والصعوبات بين كبرى الدول، واليوم نجد الرياضة من أبرز استراتيجيات حكومات الدول ومن بينها دولتنا، التي تهتم وتعطي للرياضة دورها وأهميتها على خارطتها، فالقوة الناعمة قادمة بمفهوم جديد فأهلاً بها.. والله من وراء القصد.