الصوت الديبلوماسي السعودي بعواصم العالم، لإيضاح حقائق تحاول قطر التغطية والتعمية عليها. حين قال الوزير عادل الجبير، إن مركز الملك سلمان للإغاثة مستعد لدعم قطر، كان يخاطب الفرية القطرية التي تتحدث عن الحصار، ذلك أن الإغاثة وظيفتها غوث الدول التي تشكو من الحصار والتجويع المنظّم، لكن قطر رفضت لفظ «الإغاثة» واستمرت باستخدام الحصار، وهل تغاث إلا الدول المحاصرة؟! الخطاب القطري منذ البدء كان مضطربا، غير مطرد في حججه وبراهينه ومجادلاته، يقول الشيء ونقيضه منذ أول لحظة حول الاختراق، ثم استمرت الممارسات تؤكد التصريحات الرئيسة، التي نشرت بموقع وكالة الأنباء القطرية، كل السلوك السياسي القطري متسق ومنسجم مع تلك التصريحات.
الاضطراب بالخطاب القطري يوضح الحالة التي أوصلتها إليهم سياسة التغطرس والتعنت، وإيذاء الآخرين، ورفضهم أن يثور الآخرون على خططهم الإرهابية.